يتوقع الخبراء أن يتجاوز سوق الخدمات اللوجستية في العام 2027 أكثر من 13 مليار يورو، ويتوقع أن يلعب هذا التجاوز دورًا حاسمًا في محور التجارة العالمية مما يدعو لتسليط الضوء على أهمية الخدمات اللوجستية الشاملة والتي برزت كحلول مستقبلية نهائية لسلاسل الإمداد والتوريد وحاجتنا لتطويرها والاهتمام بها.

 في هذا المقال سنستعرض لكم  التطور الديناميكي الذي طرأ على الخدمات اللوجستية وسنكشف لكم النقاب عن الإصدارات الجديدة التي أحدثت ثورة وتغير كبيرين في هذا المجال، بعد أن كان تركز الخدمات اللوجستية فقط على نقل البضائع من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) بسبب القيود التكنولوجية التي كانت تحدث الماضي، بعد أن كثر الاعتماد على استخدام التكنولوجيا في مجال الخدمات اللوجستية فتحولت لشبكة معقدة  تتضمن أنشطة مترابطة فيما بينها وينظر إليها بمفهوم وشامل وكامل.

إن الخدمات اللوجستية لا يُنظر إليها فقط كحركة للبضائع المنسابة من المنشأ إلى وجهتها المقصودة، بل هي مجموعة من نقاط الاتصال والبيانات التي تقود في النهاية إلى تنفيذ مجموعة من الخدمات اللوجستية الشاملة والذي أصبحت الآن نطاقا كبيرا، وأكبر بكثير من مجرد مصطلح إدارة سلاسل التوريد والإمداد التقليدية.

ما هو المقصود بمصطلح الخدمات اللوجستية الشاملة ؟

يُقصد بمصطلح الخدمات اللوجستية الشاملة التفاعل البشري، و تبادل المعلومات والمستندات وتدفق البضائع من نقطة المنشأ إلى نقطة الاستهلاك، وتشمل المشتريات والتخليص الجمركي والنقل والتخزين والتوزيع وتنفيذ الطلبات الذى أصبح الآن بنفس أهمية التسليم الفعلي للبضائع. في الوقت الحاضر، أصبح من الممكن التركيز على نظام التسليم الكامل الذي يشمل جميع أنواع طرق الشحن كالشحن الجوي والبري الذي تقوم به شركة واحدة حيث تسليمه للعميل النهائي مباشرة في نهاية العملية اللوجستية.

ونظرا لأن 13% فقط من الشركات لديها حاليا رؤية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، فإن عملية تكامل لإدارة سلاسل الإمداد التوريد تؤدي إلى رؤية أفضل لكافة للعمليات، وتمنح الشركة القدرة على تتبع مراحل الرحلة ومن ثم اتخاذ القرارات الصحيحة التي تعتمد على البيانات من خلال تقنيات التعريف باستخدام موجات الراديو أو إنترنت الأشياء.

ومن هنا، يمكن للشركات أن تحسن من عمليات بناء الثقة وتقلبات السوق والعرض والطلب عبر نظرة فاحصة وشاملة لأهمية سلاسل الإمداد التوريد لتقليل النفقات العامة وزيادة إجمالي الربح، وبالتالي تخفيض تكاليف الشحن والتخزين بعد اتخاذ قرارات مستنيرة وتحليل دقيق لعمليتي العرض و الطلب.

فيما تكَمن أهمية المرونة؟

تعبر مرونة سلاسل الإمداد والتوريد أمرًا ضروريًا في الوقت الراهن لإزالة الغموض والتقلبات التي طرأت على بيئة الأعمال. ولتعزيز هذه المرونة، قامت ملاحة  باتباع وتبنى منهج الخدمات اللوجستية الشاملة (Methodology of Comprehensive Logistics Services) وبناء سلسلة قوية متكاملة مع شركاء موثوقين لتعزيز هذا المصطلح الذي يُمكّن  الشركات من اجتياز الاضطرابات والتحديات التي تطرأ على سلاسل الإمداد والتوريد والتغلب على  الركود  الاقتصادي بشكل فعّال.

إن  تحسين سلاسل الإمداد والتوريد عبر تقديم (الخدمات اللوجستية الشاملة) يقود الشركات إلى طريق النجاح وتوفير الوقت والمال والحصول على  رضا العملاء بسبب ارتفاع  مستوى الشفافية وسرعة الاستجابة ومميزات السوق ودراسات الجدوى على المدى الطويل.

وتركز ملاحة على مصطلح (الخدمات اللوجستية الشاملة) لتتمكن من الوصول إلى إجادة التميز التشغيلي وإن تزيد من  مسؤولية سلاسل الإمداد والتوريد الخاصة بها للتكيف بسرعة مع الظروف والتحديات والحفاظ على ريادتها ومستواها التنافسي  للوصول  سلاسل الإمداد التوريد مستدامة.

خدمات لوجستية ميسرة للشركات مع حلول شاملة مصممة خصيصا مع ملاحة

تُشير التوقعات الاقتصادية في السنوات الثلاث القادمة إلى  نمو وزيادة قطاع الخدمات اللوجستية في دولة قطر بشكل أسرع مقارنة  بدول   مجلس التعاون الخليجي حسبما ذكر موقع،(استثمر في قطر)، أن ينمو قطاع الخدمات اللوجستية  بمعدل نمو سنوي  قدره 6,2% بين عامي 2020 و2026 معزيا ذلك إلى  تحسين البنية التحتية والتوسع في الأنشطة الصناعية والتجارة الإلكترونية بقطر.

وتسعى ملاحة كشريك مثالي مفضل إلى تقديم )خدمات لوجستية شاملة( لتعزيز حضورها بصورة أقوى  في السوق الإقليمية وتقديم حلولًا مبتكرة مخصصة ومصممة للشركات العالمية والمحلية والعملاء في جميع أنحاء العالم. ومن هذا المنطلق، تدعو ملاحة كافة العملاء  والشركات الاستفادة من شبكتها وخبرتها الواسعة  في بناء شراكات ذكية جديدة والاستفادة من  حلول ملاحة اللوجستية الشاملة، لتحسين عملية التواصل مع العملاء لتصبح شريكا لوجستيا حصريا مع ملاحة ولتحقيق أرباح تجارية ومكاسب اقتصادية تزيد من كفاءة سلاسل الإمداد و التوريد بصورة مبتكرة.