احتفلت شركة حالول للخدمات البحرية، المملوكة بالكامل لشركة الملاحة القطرية (ملاحة)، بانضمام أحدث سفن الغوص والمزودة بأحدث تكنولوجيا العصر إلى أسطولها وهي السفينة شّداد. وقد أقيم الحفل تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، حيث تم استقبال “شدّاد” في 28 مايو في ميناء الدوحة بحضور الإدارة العليا من قطر للبترول وملاحة وغيرها من الشركات في قطر من قطاع النقل البحري.
وقد صممت وبنيت شداد بأحدث مواصفات ومتطلبات شركات النفط والغاز الكبرى. وتم بناؤها في دولة الهند من قبل ABG لبناء السفن. وتم تجهيزها بأحدث أجهزة الملاحة البحرية، وأجهزة المناورة الرئيسية على مستوى المنطقة، وأيضاً معدات الغطس سواء بطريقة الغطس المشبع أو الغطس الحر والتي تؤهل الغطاسين بالقيام بأعمال الصيانة والمسح الجيولوجي بعمق يصل إلى 300 متر تحت مستوى سطح البحر. وقد تم تزويد السفينة بالمركبات الآلية (ROV) والمجهزة بنظام التحكم عن بعد والتصوير تحت الماء حتى يتسنى لها القيام بعمليات المسح الجيولوجي. وقد فازت شركة حالول للخدمات البحرية بعقد للغوص لمدة 5 سنوات مع قطر للبترول وذلك باستعمال سفينة شداد.
تعتبر سفينة شدّاد رائدة باحتوائها على رافعة أحمال مخصصة للعمل في البحر بكفاءة تصل إلى 100 طن على مسافة قدرها 18 متر، وأيضاً رفع 15 طن بحد أقصى مسافة 35 متر، وهو ما يميزها على غيرها من السفن الآخرى.
صرح سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة ملاحة: “هذه مناسبة خاصة لشركة ملاحة وشركة حالول للخدمات البحرية. انضمام أحدث السفن بالإضافة إلى توسيع أسطولنا هو انعكاس لالتزامنا بتعزيز الخدمات وقدراتنا في دعم قطاع النفط والغاز في قطر، ورؤية البلد والاقتصاد ككل. نتمنى للسفينة ولطاقمها عمليات آمنة ومنتجة”.
مع انضمام شدّاد، يصبح أسطول حالول المتنوع من سفن الدعم البحري مكونا من 36 سفينة، بالإضافة إلى 7 سفن ينتظر انضمامها في عام 2014. وتهدف استراتيجية ملاحة إلى تحسين القدرات التقنية، وبناء أسطول أكبر وأكثر تخصصا، وتوسيع النشاط جغرافيا إلى مناطق أخرى.