Skip to main content
Milaha

دعم المنصات البحرية

ملاحة وشلمبرجير تعلنان بدء عمليات سفينة التحفيز البحري في قطر

  24 فبراير 2022

أقامت  شركتا ملاحة وشلمبرجير احتفالاً افتراضياً لإعلان بدء تشغيل أول سفينة مملوكة قطرياً لتحفيز عمليات الآبار البحرية ،”حالول-48″، والتي تعكس قوة وكفاءة البنية التحتية لسلاسل الإمداد القطرية.

وتساهم الشراكة النوعية بين ملاحة وشلمبرجير في تحقيق أهداف برنامج توطين الخدمات والصناعات في قطاع الطاقة “توطين”، الذي تقوده شركة قطر للبترول لتعزيز مرونة سلسلة الإمداد في قطر. وتعتبر سفينة تحفيز عمليات الآبار البحرية “حالول 48″، أولى ثمار التعاون القائم بين الشركتين بموجب مذكرة التفاهم الموقّعة بينهما في أبريل 2019.

كما اعتمد إنشاء سفينة الدعم هذه، على نتاج الخبرات التي تتميز بها كلُّ من ملاحة، المزود الرائد للخدمات البحرية واللوجستية في قطر، وشلمبرجير، كأفضل مزود للحلول الرقمية والتقنيات المبتكرة في صناعة الطاقة العالمية.

وخلال كلمته بهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ملاحة: “إن سفينة تحفيز آبار النفط البحرية التي تملكها وتديرها وتشغلها شركة ملاحة القطرية، هي إحدى الركائز الأساسية لمشروع  التطوير المشترك القائم بين ملاحة وشلمبرجير والذي يمتد لفترة خمس سنوات. ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بدعم تنافسية ومرونة سلاسل الإمداد في قطر، كما يعزز رؤيتنا الهادفة لجعل ملاحة الشريك المفضل لعملائها.”

وأضاف المناعي: ” لقد تم تطوير هذا  البرنامج  استناداً إلى الأهداف الاستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030 ، ونحن فخورون جداً بتعاوننا المشترك مع شلمبرجير وممتنون لشركتي قطر للبترول وقطر غاز على دعمهما المتواصل.”

وبدوره قال السيد أميت سينغ، المدير العام لشركة شلمبرجير في قطر: ” تلتزم شركة شلمبرجير بتمكين الكفاءة والأداء التشغيلي من خلال توطين سلسلة الإمداد، عبر توفير أفضل التقنيات والخبرات الممكنة لقطاع الطاقة في قطر.” وأضاف قائلا: “يسعدنا أن نعلن عن إنطلاق تشغيل حالول 48، كأول سفينة قطرية لتحفيز العمليات البحرية، حيث تفخر شلمبرجير بتعاونها مع ملاحة وتتطلع إلى مزيد من المساهمات في برنامج “توطين” وتعزيز المشاركة المحلية.”

ومنذ إطلاق شركة قطر للبترول لبرنامج القيمة المحلية في فبراير 2019 ، أظهرت كل من ملاحة وشلمبرجير التزامهما بالاستثمار في المحتوى المحلي من خلال التعاون مع الموردين المحليين في مجالات الاسمنت وصناعة المعدات الخاصة بحقول النفط ، فضلاً عن دعم مبادرات التعليم والتطوير مع المشغلين والجامعات المحلية. كم ستساهم هذه الشراكة الاستراتيجية في خلق فرص جديدة للمساهمة في برنامج قطر للبترول لدعم وتطوير الموردين المحليين.

إلى الأعلى